نبضاات ...

كل نبض بين حنيا نفسي يدعوني لحبكِ
وكأن لم يُخلق بالدنيا إمرأة غيرك
والقلب يخفق لغرامكِ

سألها ذات مساء لماذا يخفق قلبي كلما قرأت إسمآ يشبه إسمكِ ..؟
فأجابت لأني أتعثر كلما لمحت شخصآ يشبه رسمك
ما أجمل أن يختصر الرجل النساء كل النساء في عيني حبيبته
وما أجمل أن تختصر المرأه كل الرجال في حبها لحبيبهااا

سأعود أحبكِ من جديد
وأجعل يوم وصالكِ يوم عيد
لست أدري هل هوا الحب ام الجنون
أم ان قلبي إعتاد على الصد
وأصبح بجرحه مفتون
لست ادري

قبل أن تتوارى الشمس للمغيب
و تشرق لي لتعلن عن يوم جديد ... يكون له ألف حكايه
ظناً من أمل المصير أني سأقذف بالهم بعيداً
بُعد الغروب .. وفي رِحابة حقيقيةً .. يصبها الأمل في دواخلي
مع أحزان عشقت الغروب بحق
وماأن يبدأ وقت المغيب
سأنطفي مع غروب الشمس
وسأعيد تنسيق حدائق الإبتسامة
التي جفت إثر التحميض


تسكننا جراحنا المتقيحه حد العمق وبمنحى عن حس الوجع
نبحث عن مأوى آخر عن وهم آخر عن وجوه تتلحف أقنعه أخرى
لتلعق اثار جراحنا العميقه لنألف بلاغة الحقيقة كيفما كانت
فجنون أن نتجاهل هذا الكم من الوجع الرابض على نقطة البدايات
وننطلق بجهل لنصل مسرعين الى نهاية أكثر وجعا
ماذا كنا سنختار غير هذا الوهم الذى يحيط بمدانا
لنحرز انتصارا يؤدى بنا الى فشل آخر ..وجع آخر ..حزن آخر


تظل ارواحنا المبلله بالغرق فى حالة توق أبدى
للوقوف على يابسه لتجف حناياها
ولكن هل هناك يابسه تمدنا باطواق نجاه ..!!
مرغمة حواسنا على التشكل داخل إطار المساحه الممنوحه لها
لتتمغط أمنياتنا بالفرح والخوف والحزن
واوهام الانتصار
منذ البداية كانت النهايات متشابهه..؟


تتأرجح خطانا بين مد وجزر ويظل الخطر قائما
كحقيقة الشمس والقمر
وحكايات الليل والنهار وفضائح فشلنا الذريع
لتحقيق مرئيات احلامنا الورديه..!!
قدرا يسوقنا الى احتاف قراراتنا
جنة ننعم بها او جحيم يمضغ اسوأ رغبات
تجرنا الى منتهاهها..!!

من يختال بالزمن ويبارزه بكبر
فليدرك أن غاياته لن تنهض به من جديد..!
فى كل مرة تقام ولائم لأنتصاراتنا
يعقبها مراسم عزاء لموت أمل يتجدد
من خلال خيانة الآخر لأرواحنا..!


عندما تدفن رماد الذكريات وتستسهل العقبات وتستلذ وجع الآهات
و تغزل في ذهنك الحكايات تكون بين مطرقة الحب الصعب !!
وسندان الاختيار الاصعب وربما الاعذب !!
ومع ذلك بين السندان والمطرقة تموت قلوب وارواح

فواز خالد

نص جميل ولي عودة بعد رمضان