صمت الضجيج

الراقية بحبررها وتواجدها وكلمها الطيب ضجيج الصمت

نص جميل يحمل من الصدق والعمق ما لاجدال فيه

لا اعلم ولكن من خلال النص هنا تخرج السطور عن صمتها لتقلب فترة زمنية مؤلمة على مايبدو

لدي قناعة تخص ولا تعم

مانقدمه وما نتعايش به وما نتعامل به مع الاخرين لا يفرضه علينا الاخرون

هي اخلاق وتربية وغرس طيب طاهر اوجده في اعماقنا دين كامل وتربية والدين نهجا على ذلك الدين

تلك التربية من الطبيعي ان تصطدم بمزيفين مقنعين ومن ضعاف النفوس

شخصيا مر بي ملا يمكن تخيله وذكره

ومررت بمراحل واكتشفت زيف اناس لم اك اتخيل انهم في يوم ما كذلك

كنت من غبائي اتخيل ان تلك صفعة ونكسة وألم وانكسار

لكن ثقي تماما انه انتصار

تعلمت من احدهم

ان تلك الصفعة استفاقة

وان ذلك الطريق الشائك مع اولئك حتما ما سينتهي

فلما لا افيق

من قال ان الحقيقة مرة بل هي حلوة

لن اندم على تعاملي الخلوق معهم

وهي تجربة مفيدة للقادم من الايام

ورصيد مضاف حتى لو حمل بعض الذكريات الغير مرغوب فيها

لكنه انتصار

هم وجدوا مني مايحبون خلقا وتعاملا وانا وجدت منهم النقيض اذا انا لست بحاجتهم وهم بحاجتي

هم من سيندمون لا انا

نوايا الخير لاتبكي يا ضجيج

وما اسميه غدرهم هو طبعم الذي لا اتوافق معه

ليرحلوا غير مأسوف عليهم

اما اجابة سؤالك

هو النقص

نقص لم يجدوا ما يملؤه به

اراداو سلوك طريق يجذب لهم الاهتمام بهم فهم يفتقدوا ذلك لنقصهم ولضعف ثقتهم

هم يبحثون عن من يمارسون عليه دجلهم وكذبهم

وسيتقنون الادوار

وسيلهبون عاطفة الشفقة والشعور لدينا لنمدهم بما ينقصهم

طبيعة بشرية سائدة

ومرض مستفحل

ااعرفهم لاني اعايشهم

اعتذر عن الاطالة

لكن الموضوع مما قد مربي فاحببت الاسهاب فيه قليلا

بورك قلمك الجميل وهناك اراء من بعض الاقلام ممن لا يشاركون هنها وصلت ساحاول نشرها ان فسح لي بذلك

كل الامتنان لسمو قلمك الذي اتشرف به حضورا وسطورا

خالد