أمات الحرفُ ... أم أحيا ..!!

جود السحاب
من الاقلام الرائعة والتي تعجبني شخصيا هنا مع قلم او قلمين مع الاعتذار للبقية
كلماتك خالية من المجاملات وفيها تفوح رائحة العمق والجمال لأقرأك كما انت
لماذا لا نكتب هكذا بتلك الروح الجميلة يا جود ام اننا نداهن هنا من لا يستحق المداهنة
اشكرك فحرفك قد انتصر للجمال وحده

ألمٌ يعقبه أمل
ونبض حرفك هنا ألجمني ..!
الحمد لله .. ثُمّ الحمدلله على فضله فما حرفي إلاّ نعمة حباني الله بها اسأل الله أن يرزقني شكرها .
ألم يعقبه أمل
سعيدة وأكثر أن أكون كما ذكرتي .. بل واطمح لعمقٌ اكثر أسأل الله بمنّه وكرمه أن يهبني اخلاصاً له في حرفٍ خططته أو كتبٍ نسجته .

لما لانكتب بتلك الروح ..!
سَرٌّ ابوح به  
سأقول لكِ .. هذا النص الوحيد المكتمل بعد سنيّ توقف دامت خمس سنوات  
أن تكتب بكلّك هو روح الحرف وجمال الكَتْب .. إن كنت كذلك فأكتب وإلاّ فأمسك .

نداهن هنا من لا يستحق ..!
إن كان السؤال موجّه لي فأقول وجد هنا من يستحق ومن لايستحق ( وكلٌ له تقديره واحترامه ) لكن لتوضيح النقطة وإلاّ فالكل هنا يستحق التقدير والإحترام ..المداهنة شرعاً لا تجوز وإن خطّ قلمي تلك المداهنة فأنا بريئة منه وسحقاً لحرفي حينئذ وأكثر .
كل ما كتبته هنا من مواضيع ليست جديدة بل تقادم عليها الزمن في منتديات أخرى فقط اعدت نسخها هنا .. هي خالية من احدهم هنا..!
وإن كانت تعليقات على مشاركات الاعضاء ومواضيع فهي تمثل وجهة نظري وواقع وقفت عليه في مجتمعات مختلفة احتككت بها وعايشتها .

أمّا إن كان السؤال استنكاري أو إقراري أو احياء لئن نسأل انفسنا حال الكتابة فإجابته : قبل أن تخطّ الحرف .. وتنسج العبارة اطرحه على نفسك ثمّ اجب وأقدِم بعدها أو أحجم فكلٌّ أعلم بذاته واعرف بخباياها فحذار من الزلل .

ألم يعقبه أمل

الشكر لكِ يا جميلة بعد شكر المولى سبحانه وتعالى على تواجدك و ثناؤك
وتساؤلك الذي فتح لي آفاقاً أخرى لعلّ الحرف يساعدني على نسجها لاحقاً بإذن الله في نصوص مكتملة ..

اوركيدا لك يا جميلة ()

الجود

الفاضل ..خالد ..
اُسقط في يدي أمام ماخطّه قلمك من حرف ..!!
للمدى الذي لا حدّ له لله الحمد والمنّة والفضل وأسأله أن يوفقني لشكر هذه النعمة وأكثر .
يسعدني أن يكون قلمي كما ذكرت واطمح للمزيد من فضل الله .. ممتنّة لك ولأولئك الكثُر .. حقيقةً اُسقط في يدي .. وتبعثرت العبارات ليحضر الصمت ولا شيء غيره .. فبحجم السماء شكراً ولا تفي ..!
/
/
خالد.. .
كلّ حرفٍ يُكتب له جماله وبريقه .. وله خفوتٌ وانطفاء .. له جوانب ايجابية وشيءٌ من سلبية واخفاق .. هكذا هو الحرف بكلّ مستوياته وتمكّنه .. لإنّه انساني الصنعة .. بشري الروح .. الحاذق من عزز الجمال .. وتدارك الخفوت ..!!
بما يبذله الناقد له لا المتتبع ..!!
بما يجود به الناصح لا الشخصيّ النزعة ..!!
ونظنّ بالجميع هنا الخير والنصح والنقد ..
نتقبل مايجود به الكل بصدر رحب ساعين للتدارك إن وجد الخطأ .. والتطوير إن لاح الخفوت والانطفاء ..!!
معك فيما ذكرت ولست معك في ( لا شأن لي إن خرج النقد وكان المنتقد يميل إلى نقد الجانب الشخصي )
الكلمة الطيبة مطلب .. وسلامة الصدر أمرٌ سعت الشريعة له .. فحينما ألحظ كمسئول عن منتدى( اعانك الله وسددك ) أن النقد مال صاحبه للشخصنة حذف ردّه علاج ومناصحته على الخاص ليعرف العَرض الذي بسببه تمّ الحذف لأن الكلمة تؤثر على صاحبها ايجاباً وسلباً وقد توغر صدراً لبشريتنا ودرء المفسده مقدّم على جلب المصلحة قاعدة فقهيّة . وذا جهدٌ عظيم يقوم به صاحب كل منتدى اعانه الله وسدده .
/
/
نعم اخي الفاضل هناك من يردّ وينتقد لذات الشخص وهم موجودون حولنا بكثره في مختلف نواحي حياتنا وليست الكتابة فقط وهناك راقين جداً يحاور ويناقش وينتقدالحرف والفكرة جعلنا الله جميعاً منهم في شأننا كلّه .

مممممم

اللبس هنا في المداهنة ..!! ولن يزيل اللبس إلا معرفة معناها ..!!
وذا شيءٌ بسيط في معناها :
المداهنة: هي ترك ما يجب لله من الغيرة والنصيحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لغرض دنيوي وهو نفساني، والاستئناس بأهل المعاصي ومعاشرتهم، ومؤاكلتهم ومشاربتهم ومجالستهم، وعدم الإنكار عليهم مع القدرة على الإنكار؛ استجلابًا لمودتهم ومحبتهم، وإرضاءً لهم، ومسالمة لهم وعدم التمييز بين طبقاتهم، لأنهم رأوا أن السلوك مع الناس، وحسن الخلق ونيل المعيشة، لا يحصل إلا بذلك.
حكم المداهنة: المداهنة مخالفة للرسل وأتباعهم، وخروج عن سبيلهم ومنهاجهم، إذ هي إيثار للحظوظ النفسانية والدعة ومسالمة الناس، وترك المعاداة في الله، وتحمل الأذى في ذاته، وهذا في الحقيقة هو الهلكة؛ لأنه ما ذاق طعم الإيمان من لم يوالِ في الله ويعادي فيه، بل الإيمان يحصل بمراغمة أعداء الله وإيثار مرضاته، والغضب إذا انتهكت محارمه، وأي خير يبقى في قلب فقد الحياة والغَيْرة والتعظيم، وعدم الغضب لله؟! وسوَّى بين الخبيث والطيب في معاملته وموالاته ومعاداته؟!
والمداراة: هي درء الشر المفسد بالقول اللين وترك الغلظة، والإعراض عن الشرير إذا خيف شره، أو حصل منه ضرر أكبر مما هو متلبس به.
حكم المداراة: المداراة مشروعة؛ لأنها دفع للشر وردّ له، أو تخفيف له، ولأن في استعمالها بعدًا عن الفحش والتفحش، ولأنها من باب ارتكاب أخف الضررين، وأدنى المفسدتين، وفعل أعلى المصلحتين، وفي الحديث: شركم من اتقاه الناس خشية فحشه أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
وعن عائشة -رضي الله عنها- أنه استأذن على النبي -صلى الله عليه وسلم- رجل، فقال: بئس أخو العشيرة هو، فلما دخل على النبي -صلى الله عليه وسلم- ألان له الكلام، فقالت عائشة قلت فيه يا رسول الله ما قلت. فقال: إن يبغض الفحش والتفحّش . أ.ه

لا أظن أن مراد اختي الفاضلة ألم يعقبه أمل هذا ..!!


للفائدة نقلت المعلومة ()

خالد .. ألم يعقبه امل
اثريتما الموضوع كثيراً ..
ممتنّة لكما ولحضوركما الفاخر

بوركتما أينما كنتم .
/

الجود

أمنية أن أكون وفقت في ايصال الفكرة

*_*