مجاعتهم الافريقية ومجاعتنا الرمضانية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مجاعتهم الافريقية ومجاعتنا الرمضانية
هناك في أفريقيا
يتزاحمون على المعونات اﻹنسانية التي تأتيهم لعلهم يظفرون بوجبة تسد جوعهم وجوع أبنائهم
وهنا في بلداننا نشهد مجاعة من نوع أخر وهي المجاعة الرمضانية فخﻼل النهار نكون ثقيلين الخطى,نتكاسل في أداء اﻷعمال وربما نتوقف عنها بسبب ما نشعر به من جوع وظمأ رغم إننا نعيش اﻷمان وتحت التكيفات الباردة وفي أجواء رمضان الروحانية الجميلة لكننا نتناسى كل هذا جملة وتفصيل ونقلب أعيننا بين الفنية وأختها بين عقارب الساعة التي نراها بطيئة الدوران نهارا وبين التقويم الخاص برمضان لنرى كم تبقى على دخول وقت المغرب حتى يتسنى لنا اﻹفطار
وما أن يقول( الله أكبر) إﻻ ونتسارع إلى المائدة المكونة من شتى أصناف المأكوﻻت والتي تحتوي على ما لذ وطاب منها نتهافت عليها وكأننا لم نرى طعام قط أو كأننا عشنا مجاعة لسنوات وليس لساعات معدودة ذهب معظمها في النوم على فرش ناعمة وفي أجواء باردة هادئة ثم نصلي المغرب على عجالة لنكمل التلذذ بالطعام وبعد صﻼة العشاء والتراويح نعود للتجمع مع العائلة على وجبة العشا وما أن ينتصف الليل إﻻ سارعنا لﻼستعداد لوجبة السحور هذا بغض النظر عن الوجبات الخفيفة التي نأكلها اثنا التطلعات ليﻼ والتي البعض منا تناسى أن يحمد الله عليها ﻻنشغاله بأمور أخرى وخاصة بعد وجبة اﻹفطار حيث ننشغل بالتلفاز وبمن فيه ونتناقش بما نراه وننسى قول(الحمد لله الذي أطعمني وسقاني من غير حول مني وﻻ قوة)
فشتان بين المجاعة الإفريقية ومجاعتنا الرمضانية فهل تفكرنا يوماً ونحن نقضي ساعات الصوم والمجاعة التي تخيلنا إننا نعيشها هذه اﻷيام بتلك المجاعة الحقيقة بأفريقيا؟؟
عندما فرض الله الصيام على عباده لم يفرضه إﻻ لحكمة له سبحانه (يأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون) فالصيام للتقوى وليس لﻺسراف في الطعام واﻻستكثار منه بحاجة وبغير حاجة ليرمى أكثره ويعمل غيره في اليوم التالي ثم يرمى وهكذا إلى إن ينتهي الثﻼثين يوما من رمضان ولو جمعنا ما فاض من موائدنا الرمضانية ﻻنتهت مجاعة أفريقيا وتبدلت أحوالهم من الفقر للغنى
قال تعالى: (كلوا واشربوا ولاتسرفوا)
أخي المسلم/أختي المسلمة النعمة زوالة فحافظوا عليها حمدا باللسان وفعلا بالصدقة على فقراء المسلمين والمساهمة في تفطير الصائمين منهم.
يتزاحمون على المعونات اﻹنسانية التي تأتيهم لعلهم يظفرون بوجبة تسد جوعهم وجوع أبنائهم
وهنا في بلداننا نشهد مجاعة من نوع أخر وهي المجاعة الرمضانية فخﻼل النهار نكون ثقيلين الخطى,نتكاسل في أداء اﻷعمال وربما نتوقف عنها بسبب ما نشعر به من جوع وظمأ رغم إننا نعيش اﻷمان وتحت التكيفات الباردة وفي أجواء رمضان الروحانية الجميلة لكننا نتناسى كل هذا جملة وتفصيل ونقلب أعيننا بين الفنية وأختها بين عقارب الساعة التي نراها بطيئة الدوران نهارا وبين التقويم الخاص برمضان لنرى كم تبقى على دخول وقت المغرب حتى يتسنى لنا اﻹفطار
وما أن يقول( الله أكبر) إﻻ ونتسارع إلى المائدة المكونة من شتى أصناف المأكوﻻت والتي تحتوي على ما لذ وطاب منها نتهافت عليها وكأننا لم نرى طعام قط أو كأننا عشنا مجاعة لسنوات وليس لساعات معدودة ذهب معظمها في النوم على فرش ناعمة وفي أجواء باردة هادئة ثم نصلي المغرب على عجالة لنكمل التلذذ بالطعام وبعد صﻼة العشاء والتراويح نعود للتجمع مع العائلة على وجبة العشا وما أن ينتصف الليل إﻻ سارعنا لﻼستعداد لوجبة السحور هذا بغض النظر عن الوجبات الخفيفة التي نأكلها اثنا التطلعات ليﻼ والتي البعض منا تناسى أن يحمد الله عليها ﻻنشغاله بأمور أخرى وخاصة بعد وجبة اﻹفطار حيث ننشغل بالتلفاز وبمن فيه ونتناقش بما نراه وننسى قول(الحمد لله الذي أطعمني وسقاني من غير حول مني وﻻ قوة)
فشتان بين المجاعة الإفريقية ومجاعتنا الرمضانية فهل تفكرنا يوماً ونحن نقضي ساعات الصوم والمجاعة التي تخيلنا إننا نعيشها هذه اﻷيام بتلك المجاعة الحقيقة بأفريقيا؟؟
عندما فرض الله الصيام على عباده لم يفرضه إﻻ لحكمة له سبحانه (يأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون) فالصيام للتقوى وليس لﻺسراف في الطعام واﻻستكثار منه بحاجة وبغير حاجة ليرمى أكثره ويعمل غيره في اليوم التالي ثم يرمى وهكذا إلى إن ينتهي الثﻼثين يوما من رمضان ولو جمعنا ما فاض من موائدنا الرمضانية ﻻنتهت مجاعة أفريقيا وتبدلت أحوالهم من الفقر للغنى
قال تعالى: (كلوا واشربوا ولاتسرفوا)
أخي المسلم/أختي المسلمة النعمة زوالة فحافظوا عليها حمدا باللسان وفعلا بالصدقة على فقراء المسلمين والمساهمة في تفطير الصائمين منهم.
عدل سابقا من قبل ضجيج الصمت في الأربعاء أغسطس 21, 2013 3:52 am عدل 1 مرات
ضجيج الصمت- عدد المساهمات : 79
تاريخ التسجيل : 16/04/2013
رد: مجاعتهم الافريقية ومجاعتنا الرمضانية
الله يا ضجيج
صدقت ورب الكعبة
مجاعتهم غير ومجاعتنا مجاعة حمي.... استغفر الله بس
اكره اروح اتقضى مع زوجي برمضان احس كأننا بنموت جوع وبكرة بيقفلوا كل شي
الفطور عندنا ارهاب مو فطور بينما فيه ناس في افريقيا عظم من غير لحم
الله يرحمنا برحمته واتعظوا يا عالم
شكرا ضجيج جد انتظر مواضيعك لانها هادفة ربي يسعدك حبيبتي
صدقت ورب الكعبة
مجاعتهم غير ومجاعتنا مجاعة حمي.... استغفر الله بس
اكره اروح اتقضى مع زوجي برمضان احس كأننا بنموت جوع وبكرة بيقفلوا كل شي
الفطور عندنا ارهاب مو فطور بينما فيه ناس في افريقيا عظم من غير لحم
الله يرحمنا برحمته واتعظوا يا عالم
شكرا ضجيج جد انتظر مواضيعك لانها هادفة ربي يسعدك حبيبتي
بنت عز- عدد المساهمات : 136
تاريخ التسجيل : 21/11/2009
العمر : 44
رد: مجاعتهم الافريقية ومجاعتنا الرمضانية
عزيزتي بنت عز أضحك الله سنك
بحق استطعتِ أضحاكي بعفوية مصطلحاتك رغم الألم الذي يحمله الموضوع
نعم في رمضان نرى انتفاضة غريبة من الغالبية على المأكولات وشراء الحاجيات وكأننا سندخل عام مجاعة
وينفقون الغالي والنفيس من أجل موائد يرمى أكثرها ولو قيل لهم تصدقوا على الفقراء عرضوا عليك قائمة من الاعذار الوهمية
حفظ الله علينا نعمته
أسعد الله حياتك وسائر أيامك
يسعدني حضورك البهي وتواجدك العطِر
دمتِ بنقاء..
بحق استطعتِ أضحاكي بعفوية مصطلحاتك رغم الألم الذي يحمله الموضوع
نعم في رمضان نرى انتفاضة غريبة من الغالبية على المأكولات وشراء الحاجيات وكأننا سندخل عام مجاعة
وينفقون الغالي والنفيس من أجل موائد يرمى أكثرها ولو قيل لهم تصدقوا على الفقراء عرضوا عليك قائمة من الاعذار الوهمية
حفظ الله علينا نعمته
أسعد الله حياتك وسائر أيامك
يسعدني حضورك البهي وتواجدك العطِر
دمتِ بنقاء..
ضجيج الصمت- عدد المساهمات : 79
تاريخ التسجيل : 16/04/2013
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى