حياة ثلاثية الأبعاد

من طرف ضجيج الصمت السبت أبريل 20, 2013 10:37 am

حياه ثلاثية الأبعاد
كل منا يطمح في هذه الأيام باقتناء ما يتصف بثلاثي الأبعاد سواء كانت شاشات تلفزيونية أو أجهزة كمبيوتر أو كاميرات ...الخ
لنرى الصور والمشاهد بشكل أوضح وأدق وأفضل من محدوديتها كما كانت سابقاً ولذا اهتم المخترعون بإضافة العمق كبُعد ثالث مع الطول والعرض للصور بالأجهزة الالكترونية
وهكذا يظل الإنسان طامعاً للمزيد من الوضوح والدقة فيما يرى لكن تغافل عن أشياء أهم من جميع ما لديه من تقنيات تحتاج لان نضيف إليها البعد الثلاثي وهي الحياة بما تحتوي وترك تمسكنا بأنظمة رؤيتنا القاصرة لإطرافها فقط التي تؤدي بنا إلى محدودية التفاؤل وقِصر البصيرة
حياتنا لو أضفنا لنظرتنا إليها بُعد التعمق بها دون الاقتصار على مظاهرها والاستسلام لظروفها لما تكاثر المهمومين وتضاعف عدد المحبطين وصاح الكثير أريد النهاية!
لابد على كل فرد منا أن يتعمق في الحياة بآفاقها ومعالم الجمال فيها وبمواطن نِعم الله نرى ذلك ببصيرة القلب لا بصر الأعين لتتضح له رؤيتها كما ينبغي فلا يقنط ولا ييأس,إن إصابته سراء شكر وإن أصابته ضراء صبر وتفاءل خيرا ووثق بخالقه بأنه أراد له الحسنى فيما أصابه وأنه لم يبتليه إلا بشي جفت الأقلام ورفعت الصحف بعد كتابته عليه فهو مقدر ومكتوب عليه منذ ابتداء نطفته في الأرحام
التعمق بالحياة والنظر إلى أمورها من جميع الزوايا ننظر لها بثلاثية العقل والقلب والروح ثم عقد العزم والإصرار بإرادة قوية نستمدها من الأمل الذي يلحق كل آلم وتفقد أحوال من أكثر منا ألم وتوجع حتماً سيجعل حياتنا ذات معانٍ أخرى غفلت بصيرتنا عنها في دهاليز ظلام المصائب والتشاؤم باستحالة زوالها وستدفعنا لنخوض معارك الحياة بقوة لم نعهدها سابقا في أنفسنا ولهذا لابد أن نجدد الأنظمة الإنسانية بدواخلنا حتى نحيا حياة مطمئنة هادئة مهما صدمتها أمواج البلايا تضطرب في فترتها فقط ثم تعود لهدوئها مرة أخرى لأنها بنيت على أسس صحيحة تجعل من كل صدمة قوة لتكمل حياتها فلا يأس مع الحياة ولنصنع لنا رؤية واضحة المعالم لنتخطى بها آلام الحياة
و لا ننسى قول الله سبحانه: (لقد خلقنا الإنسان في كبد) أي يظل الإنسان يكابد ظروف الحياة منذ ولادته إلى أن يستقر به الأمر في نعيم أو جحيم الأخرة جزاء لما قدم وصبر
ولهذا لا ينبغي أن نتقوقع داخل الحزن لأي ابتلاء يصيبنا في الحياة فهي دار ممر لا مستقر وعلينا التزود بما يضمن لنا حياة كاملة السعادة والهناء بالآخرة بمكابدة شقاء حياة زائلة لا محالة ,ولنتمتع بنعم الله علينا بما يرضيه ولنعلم يقينا لولا مرارة الحياة لما عرفنا وتذوقنا حلاوتها ولنزيد من التعمق أكثر بتفاصيل الحياة لنرى قدرة الله في خلقه وان من خلق السموات والأرض ومن فيهم قادر أن يقول لأمورنا كن فيكون لكن ما ابتلانا إلا لحكمة يعلمها سبحانه .
ضجيج الصمت..

من طرف هايدي السبت أبريل 20, 2013 1:22 pm

ضجيج الصمت
اسمك حلو زي حروفك امسكي الخشب ماشاء الله
عنوان جديد وكلامك فيه مقنع جدا جدا ودا بينحسب لك ياضجيج
كلنا بحاجة اننا نفهم الحياة كويس ونصحح سلوكنا لان فعلا مع الحياة دي ومشاكلها الواحد بيحس انه اعمى ومابشوفش صح وخصوصا لما بيكون ضعيف في دينه وتوكلو على ربنا ضعيف
الحياة حلوة لان اللي خلقها هو ربنا وامرنا كلو خير مهما حصل
مثلا الثورة اللي عندنا انا متاكدة انها خير وحتفرج بس الناس ترجع لربها
انتي ونظرة كلامكم حلو وبيوصل سهل جدا وعاوزة استأذنك وانسخ النص دا واقراه لماما لو ممكن
كلام جميل جدا من قلم جميل جدا

من طرف ألم الأحد أبريل 21, 2013 8:38 am

احيانا لا نملك حلولا لنعيش حياة من نسج الاحلام
نتقبل الواقع طالما اننا نحمل في جعبتنا تاء التأنيث
كلماتك هنا امنيات ليست بيد كل انثى ان تحققها
لكن نصك مميز يدل على صاحبته
ويبدو انك كاتبة قادمة بقوة
اسعدتني الحروف هنا

من طرف ضجيج الصمت الأحد أبريل 21, 2013 9:16 am

متشكرة أوي عزيزتي هايدي على كلامك الجميل ليا
وبصراحة ربنا لهجتك المصرية بحبها كتير أوي وبرضو هايدي أحب الشخصيات الكرتونية ليا ومن شان كدا كررت قراءة ردك أكتر من مرة لحلاوته كلوه على بعضوه واسمحي حضرتك اني أرد عليكي بنفس اللهجه*_*
الحياة دي متل ماقولتي ياستي لو بصينا ليها كويس ماكنا زعلنا اوي على كل شي بيحصل لينا فيها من حقنا بنحزن ونبكي لكن مانجزعش واصل والمفترض نرضى بقضاء الله وقدره فكلو بالأخر بأجره مافيش شي بيضيع عند ربنا كدا
الله بيقول: (أنا عند ظن عبدي بي)فمن يظن خير بيرجع ليه ومين بيظن بالسوء برضو بيكون وبال عليه هو ذاته والمصطفى عليه السلام قال: (من رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط) وقال برضو: (من أراد الله به خيرا يصب منه)فكل مايحصل خير بالنهاية لينا مهما كانت قوة أثره علينا اننا نبص ليه من زوايا تانيه مش من زاوية السلبيه بس وبنغمض عينينا عن الجوانب التانيه
والثورة صحيح انها سببت بلبله وشغب لكن برضو ماننكرش انها وحدت قلوب كتير منكم ببعض وان شاء الله عقبال تتوحد قلوب الكل وتنعمو بالاستقرار.
وبالنسبه للنص حلالك ياستي انسخيه لماما متل ماتحبي ربنا يخليها لك
تشرفت اوي باطلالتك ياجميل
ربنا يسعدك..

من طرف ضجيج الصمت الأحد أبريل 21, 2013 9:46 am

عزيزتي ألم أنا كذلك أسعدني حضورك المشرق هنا
وأسال الله أن يجعلك أمل لا ألم
قد تكون تاء التأنيث حاجز وسد منيع بيننا وبين أحلامنا وأمانينا وأن يفرض علينا الحال واقعيته
لكن هذا ليس بعذر كافي لكي نتقوقع داخل الالام ونحرم أنفسنا لذة الأحلام وروعة الأمنيات فلو أردنا بهمتنا وإرداتنا دك تلك السدود المنيعة لكن الحقيقة يأسنا يكون أقوى من تاء التأنيث
فطالما نحن بشر فمن حقنا أن نحلم بغد أفضل ونتمنى الكثير وإن كانت صعبه فحلاوة الأحلام والامنيات في صعوبتها والأجمل أن نسعى جاهدين لتحقيقها وعندما لاتتحقق نتيقين بأنها ليست من ضمن اقدارنا التي خُطت في صحائفنا لكن يكفينا شرف محاولة الوصول إليها
المجتمع اخذ نظرة سلبية لنا نحن الاناث باننا ضعيفات حد الفشل ولا أنكر بأن لنا النصيب الأكبر في تلك النظرية السلبية لنا لاننا من اقنعنا انفسنا بعدم القدرة على تحقيق مانريد ولو أردنا لفعلنا وفعلنا مهما كانت التحديات التي تواجهنا كبيره لنثبت للمجتمع بأننا قادرات
ولنا فيمن حولنا ممن وصلن لمراحل متقدمة بالمجتمع اسوة كبرى فهن أيضا تربطهن تاء التأنيث لكنها لم تحصرهن في بوتقتها بل جعلن منها منطلقا ودافعا لتحقيق المزيد من الانجازات
نتقبل الواقع نعم لكن لانستسلم له بل نتحداه إن أردنا وإن أردنا وصلنا بحول الله!
كلماتي أمنيات بيد كل أنثى أن لم تحققها سعت إليها على أقل تقدير لا أن تركن وتتاخذ من أنوثتها سببا لفشلها وألمها
فإن لم تملك الحل ملكت الإراده وقبلها الثقة بمن خلقها بإنها قادرة على تغير واقعها قال ابن القيم رحمه الله : (لو أهم أحدكم بازالة جبل وهو واثق بالله لازاله) لكننا للأسف نكون محبطين متشائمين غير واثقين بالله الذي لايعجزه شيئا
حاولي أن تتحدي نفسك والصعوبات اتجاه أمر معين وأنظري إليه من زوايا عده لا من ناحية واحده فقط كالعاطفة وسترين النتائج
وللعلم للأسم تأثير كبير على النفس اتخدي لنفسك أسم تفاؤلي وردديه على نفسك وستشعرين بأن الحياة متعدده الاتجاهات والابعاد لا كما نراها اتجاه واحد نحو الألم.
شرفني كثيرا مرورك الرائع لصفحتي
فشكراً جزيلا لتواجدك
أسعدكِ الله..

من طرف نظرة حياء الثلاثاء أبريل 23, 2013 8:25 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ثلاثية الابعاد

تعني ان نرى الحياة بوضوع اكثر

ضجيج

قد تكون الحياة ثلاثة او ربما اكثر خماسية او سداسية

وتكون الرؤية بها اكثر وضوحا

ان نرى بالقلب والروح والعين والايمان والامل والرضا

كثيرة زوايا الرؤية في حياتنا

ولو دمجناها جميعا لوجدنا حلاوة لحياتنا

اتعلمين

هناك حدث مر بي

اسعدني

شخصية واحدة فقط دخلت عالمي

جعلتني اشعر ان الواني التي ظننتها ماتت

لاتزال حية محتفظة بجميع صفاتها

هذه الشخصية لم تفعل شيء الا انها اوحت لي بهذا

سعت جاهدة لتساعدني كي انفض الجليد الذي لففت به الواني

فاستغرقت في سباتها لشدة برودته

ولن انسى فضل الله تعالى ثم فضلها ماحييت

جميعنا هكذا

ان جمدنا جهات الرؤية وابعادها استغرقت في سبات عميق

تنتظر دفء الربيع حتى تفتح عينيها

ولن تشعر بالربيع ونحن لا نشعر به ولا نشعر بدفئه حولنا

بامكاننا ان نجعل الربيع فصلاً دائما او ان نجعل الشتاء ببرودته ووحشته وظلمته

رفيقاً يجمدنا شيئاً فشيئاً حتى نشعر بالاعياء ونفقد الاحساس

وربما جرفنا الى الموت

مع بقاء الارواح فينا

ولكنه جسد بلا احساس بلا شعور بلا دفء

تعقيباً على تاء التانيث

في مجتمعنا كثير من القيود والعادات والتقاليد

لكن نبقى نحن الاناث رغم كل هذه القيود اساس الاسرة

وعماد المجتمع

ويكفينا فخرا وشرفا اننا من ننجب الرجال

حتى لو كان لهم الحكم علينا

فنحن الاصل ونحن من اوصى بنا نبينا عليه الصلاة والسلام خيرا

وقد وصفنا بالقوارير

رغم جهل الكثير بمعناها ولكن لنا الشرف اننا كنا من اهم مايوصي عليه نبينا صلوات ربي وسلامه عليه

اذا تاء التانيث رغم قيودها فخر وشرف لنا ويجب ان تسعدنا لا ان تكون سبب حزن لنا

.......

من طرف ضجيج الصمت الثلاثاء مايو 07, 2013 7:00 am

الغالية نظرة حياء استنارت صفحتي بوجود فكرك فيها
نعم الزوايا كثيره من حولنا لكننا نصر على غض الطرف عنها إما جهلا وإما عنادا وإما تكبرا !!
فأما الجهل فإن صاحبه يكون ذو نظرة فرديه لايعلم غير تلك الزاوية المظلمة ليقيض الله له أناس ينيرون بصيرته بتوجيهيها إلى زوايا متعددة فينتشل روحه من الغرق في تلك الزاوية وحده ويتعرف التعامل مع الموقف كما يجب بحكمه وثبات وثقه وهذا ماحدث معكِ عزيزتي نظرة حينما منّ الله عليكِ بإنسانه تمد لكِ يدها متعاضده بيديكِ لتتحد أفكاركما وتقوى لمواجهة كل أمر قد يسقطك للهاوية أو يطمس شخصيتك فالزاويا حية لكننا من يقتلها بجهلنا واقتصار نظرتنا للأمور
وأما أن يكون عناد أو تكبر رغم معرفته بتلك الزوايا إلا إنه يصر على حصر نظرته اتجاه زاوية واحده معتمه مهما حاول الآخرون تبصيره إلا إن يظل محصورا في زاويته مما يحصر الأفكار ويجعلها تتضائل فيشتد مصابه ويتضاعف
وبالنسبة لتاء التأنيث فمن فهمها حق الفهم لن يخجل منها كما ذكرتِ .
سعدتُ جداً لعبق فكرك المتواجد هنا فكل رد لكِ وحوار أستنشق أفكار عطره
وتتوسع مدارك فكري من أستاذه في الحياة مثلكِ غاليتي نظرة
ممتنه كثيراً لكِ لاضافتك النيره والرائعه للموضوع
لاحرمني الله وجودك وبوح حرفك

حياة ثلاثية الأبعاد

حياة ثلاثية الأبعاد

رد: حياة ثلاثية الأبعاد

رد: حياة ثلاثية الأبعاد

رد: حياة ثلاثية الأبعاد

رد: حياة ثلاثية الأبعاد

رد: حياة ثلاثية الأبعاد

رد: حياة ثلاثية الأبعاد