عفوا ولكن احبها!!!

أدمع العيون ملأت حياتي ... واشبعت قلبي بذاك الشتات ِ

رثتني امي رثاءا حزينا ...ولم تدري امي طريق النجاة ِ

رأتني مثل الذي قد اتااه ... عظيم ٌ وقالت حانت وفاتي

ولم تدري امي بسر غزال ٍ...رأته عيوني فساءت حياتي

غزال ٌ رشيق ٌ أصاب فؤادي ... وأشعل نارا بقلبي وذاتي

حوى كل حسن ٍ رأته عيوني ... وكل الجمال وكل الصفات ِ

فلما تبين مافي فؤادي ... وأعلمت قومي وبعد فوات ِ

رآني عمي وقال بُني ... تخير بديلا إحدى بناتي

فقلت عساني اكون جديرا ...ولكن قلبي يريد فتاتي

فلما رأوني قومي قالوا ...دعوا من توجه درب العصاة ِ

ايا قومي مهلا فهذا ملاكي ... جميل السجايا كريم السمات ِ

رمى جوف قلبي بسهم العيونِ... فصار حبيبي خير الرماة ِ

فقالت امي بُني جبيبي ...سأدعو إلاهي وقت الصلاة ِ

فإني اراك شقي الفؤاد ِ... وقد مل صبري وضاقت جهاتي

ايا ام مهلا فهذا فؤادي ...خذيه وزوري جميع القضاة ِ

سيحكم كل القضاة بحكم ٍ...ينحي فؤادي طريق الجُناة ِ

عشقت ُ نقيا بعشق ٍ عفيف ٍ...افي العشق ِ عيب ٌ يضير حياتي

*************************************************
هي ليست شكوى محب ..انما هي كلمات اهديها لصديق شكى من الارتباط القسري بابناء العمومة ..
من خربشات الخيال االواسع
من كتاباتي القديمة والخاصة
خالد10 بقلمي